الجمعة، 1 مارس 2013

من مفسدات القلب الحسد

كلامي اليوم عن الحسد وماادراك مالحسد؟...

داءٌ خطير..


يُدخل الجمل القدر والرجل القبر


نسأل الله أن يكفينا وإياكم شر كل حاسدٍ وحاقد ،،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــ

الحسد دليل على النفوس الشريره المُحبه لزوال النعم عن غيرها ، على مستوى الأفراد والجماعات

وهو آكلٌ للحسنات ، مذهبٌ لها ..

شر ووبال على صاحبه قبل غيره !...

...

الحسد دليل على تجرد النفس المتصفه به من كل معاني الأخوه والمحبه الجامعه بين المسلمين ،

كيف لا؟ وهو قد إستجاب لداعي الحسد المتأصل في نفسه؟؟...


لأن الحسد موجود بكل نفس .. وهو امر فطري في الإنسان ، ولايؤاخذ به صاحبه إلا إذا استجاب لداعيه ، وانقاد له

قال تعالى (( ومن شر حاسدٍ إذا حسد ))

فإذا لم يحسد فليس عليه شيء ،

وذلك إخوتي لأن النفس البشريه مجبوله على الإستئثار بالخير لذاتها ، والإنفراد به

دونما غيرها من البشر

وهنا تتضح الحكمه..!!!!!

فمن ينهى نفسه عن هذا الداء الخطير؟ ويفوز بالإختبار (( ويحب لأخيه المسلم الخير كما يحبه لنفسه هو )) ...

فهذا على خير وقد أرضى ربه

~

ومن يستجيب له، ويحسد اخاه او أخته على أي نعمه ~ ويتمنى زوال هذا الخير عنه

فهو على وعيدٍ شديد والعياذ بالله


نسأل الله العفو والعافيه من الحسد والحساد

ومن الشر واهله .. نعوذ بالله من كل إثمٍ وقطيعه

ومن كل مامن شأنه بث الفرقه والتنافر والشرور بيننا كمسلمين بشكلٍ عام.



كلمات الصباح
كلمات الصباح

بقي أخيراً أن نعلم أحبتي ان لاأحد قادرٌ على مضرتنا او نفعنا إلا بإذن الله ومشيئته وإرادته

فالله تعالى هو المعطي المانع

وهو الدافع للبلاء والنقم

وهو ملاذنا وملتجانا

وهو من بيده كل الخير لنا

فليس للبشر مقدار ذره ولاأقل من نفعٍ أو ضر



ودمتم

حبيبها...~,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق