الثلاثاء، 19 فبراير 2013

امونه بت الشيخ جمد

مونة بت الشيخ حمد ابوها كان
مزواج خلاص ناسب جميع أهل البلد
ميلادها كان عرسا كبير هيبة ورقيص ماليها حد
يوم السماية اتيتمت وحس القدر في الام نفد
جرت السنين واتفاوتت بيناتنا ما ليهن عدد
امونة كبرت واستوت فار الصدير شال النهد
وبقت أمل كل الشباب وجمالها في بت ما اتوجد
في مرة رفا قليبها يوم حبت قريب الشيخ حمد
وأظن كمان حباها هو جوه الضلوع للخيط سرد
كم من غرام في القلوب ولع لهيبو ما برد
خايفين عيون الناس تشوف والخبر يملا البلد
والحب هناك عيباً كبير لا بت تبوحبو ولا ولد
سنتين تلاتة مضت خلاص والبت حياتها بقت ند
برضو الولد زي حالتو ديك وقليبو داك مكتول كمد
في يوم ابوها ضحك كتير برم شواربو بلا الاسد
ناداها امنة تعالي جاي فوق البرش ربع قعد
قالتلو هوى جايك خلاص وقليبها فر وما رقد
هابت عيونو قبل يقول شافت وجيهو عليهو جد
حاج الخضر عارفاه داك قالتلو أيوه ابو سند
جانى الصباح طالب يديك داير نسب شيخ البلد
وانا قتلو مرحب بيك تعال يومين تلاتة يكون عقد
راجلاً عظيم عنده القروش عنده الحديد راقد لبد
كمان كريم واخو رجال ماعونو فد يوم ما برد
جرت الدموع من عينا شو وأبت تديه رد
وكتين غلب يا ناس خلاص ولع فؤاده جمر وقد
فكر سكوت البت رضا جاب زولو لما الناس عقد
والمال ده خمخم والحرير تحت الرجول مدوه مد
دق الدليب صحا العيون ما خلا فد مخلوق غمد
يوم الصفاح والناس تجوط بالفرحة مقلوبة البلد
أمونة تبكي بكي السواد بدل الفرح جاها النكد
وبشيشها قامت للمروق في الزفه ما حسابها حد
كان الحبيب راقد هناك والصدمة قاده قليبو قد
حاضن ربايتو وحيد ينوح كم جرا للمسدار جبد
وقفت قصاده بكت كتير لامن دميع العين جمد
قالتلو ما بيدى شىء ديل ناس ابوى وأبو سند
أتلمو سوهو الكلام وانا لا رضيت لا جبت رد
قال عنده مالاً مو قليل وأبوى شاف المال سجد
وأداني للراجل العجوز المن عروقو الدم شرد
قايلنى بسعد بالقروش والله المراح الفات ورد
لاكن محال اسعد بلاك كان السماء ينهد هد
بديك قلبي وروحي ليك وبعيش هناك صورة وجسد
اتراجعت دارت تعود لكن قليبها رجع رفض
مسكت دريباً مو غريب كم بيه صف بنوت ورد
قاصدة البحر داير تموت لا عيشه لا هم لا نكد
شافت مسار النيل حزين حتى النخيل حزنان خمد
وبشيشها فككت الحرير لا زينة لا ربيط عقد
ما دام حياتها بقت دموع وقليبها من زولا انفرد
وفي لحظة موج النيل علا وفي جوفو غابت للأبد
قالت اخير ارتاح خلاص أرسى وشقاي القالو حد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق